الثلاثاء، 13 يوليو 2010

نظرية دارون بين العنصرية وبروتوكولات صهيون

نظرية دارون اساس الفكر الصهيوني والإستعماري والعنصري
كان لنظرية دارون الدور الرئيسي في ترسيخ العنصرية والتفرقة والكراهية بين البشر وكانت السبب الاكبر في وقوع تلك المجازر والإبادات الجماعية بين بني البشر منذ إعلانها ونشرها من قبل حكماء بروتوكولات صهيون وذلك لأنها قامت بتقسيم بني الإنسان إلى جماعات دونية سفلى إبتداءاَ من الزنوج والأسيويين والهنود والعرب وجماعات متطورة هم البيض الأوروبيين ياتي على راسهم في أعلى السلم اليهود حيث تذكر النظرية بان اليهود هم أكثر الناس تطورا وفيما يلي نظرة شاملة لهذه النظرية من جميع جوانبها كما ورد في أبحاث الكثير من المفكرين الموضوعيين:
ذهب المدعو دارون الى ان انواع الاحياء –جميعا- وهى النبات والحيوان والانسان لم يخلق كل نوع منها خلقا مستقلا . بل كان لها اصل واحد هو الخلية البسيطة (البروتبلازم) ثم ظهر الحيوان الدودى ثم الشوكيات ثم النشويات . ثم ظهرت صور جديدة من الحيوان دل وجودها على وقوع انقلاب خطير فى سير الحياة واصبح لهذه الصورة حبل متين تدرج بواسطة التطور الى تكوين الفقار ، فوجدت الفقاريات واللافقاريات . ثم نشات البرمائيات كالضفادع ثم تدرج سلم التطور من البرمائيات الى الزواحف كالحيات . ومنهانشات الطيور وذوات الثدى . ومن ذوات الثدى نشات القردة ومن القردة نشات البشريات او الانسان أى أن أصل الإنسان قـــــرد .

دور اليهود فى ذيوع النظرية : لذيوع نظرية داروين عدة عوامل كالصراع بين الدين والكفر ، وتقلص الفكر الكنسى ، وعنف الثورة الصناعية التى مسخت صورة الحياة فى اوربا وشيوع الاباحية وزعزعة القيم الفاضلة .ولكن عاملا اخر خطيرا اخذ على عاتقه مهمة الترويج لهذه النظرية بكل وسيلة ممكنة .يفصح عن هذا قول اليهود في بروتوكولات حكماء صهيون :(لا تتصوروا ان تصريحاتنا كلمات جوفاء . ولاحظوا –هنا- ان نجاح داروين وماركس ونيتشه قد رتبناه من قبل . والاثر غير الاخلاقى لاتجاهات هذه العلوم فى الفكر الاممى سيكون واضحا لنا على التاكيد اليهود ليسوا وراء نظرية داروين فحسب ، بل وراء كل فكر مادى مدمر . فهم وراء ماركس وماديته الجدلية (الشيوعية) ووراء نيتشه فى تمرده على حقائق الايمان ووراء فرويد فى تقديس الجنس . وراء كل فكر ملحدواليهود لهم هدف خطير فى مثل هذه المذاهب لانهم يحلمون بالسيطرة على العالم . وهى غير ممكنة الا بعد وقوع انتكاسات فى العالم فى مقدمتها تدمير العقائد الدينية ونشر الاباحية وترويج الدعايات للجنس والملذات الرخيصة وتفكيك النظم الاجتماعية والسياسية والاسرية وعلمنة الثقافة والفن والاخلاق والامميون : كلمة يطلقها اليهود على من ليس يهوديا . مسلمين ونصارى وغيرهم من شعوب الارض .
ان نظرية دارون وان بناها على قواعد علمية –فهى ظنية لاتؤدى الى يقين . وداروين نفسه لم يجزم بصحة مدعياته ، ولذلك تردد كثيرا فى اعلانها تحسبا لما سيكون لها من ردود فعل عنيفة .

وإن هذه النظرية وضعت لتأصيل عقيدة ورسم معالم ممنهج لحياة مجموعات من البشر رأت أنه لا بد لها من ربط علمي وتبرير منطقي لمعتقدها وسلوكها في الحياة.
ومجمل النظرية تقوم على أن الوجود قام بدون خالق وأن الإنسان قد تطور من القرد وأن هناك تسلسلاً في الأجناس البشرية حيث تدعي النظرية الأمور التالية:- أن المخلوقات جميعها كانت بدايتها من خلية واحدة وهي (الأميبا).- أن الحيوانات في قمة تطورها أدت إلى ظهور الثدييات والتي مثلت القرود قمة سلسلة الحيوانات غير الناطقة.أن الإنسان هو نوع من الثدييات تطور ونشأ من القرود.- أنه نتيجة لما يتميز به الإنسان المعاصر من عقل وتفكير، ومنطق وترجيح فإنه كانت هناك مرحلة بين القرود والإنسان سميت بالحلقة المفقودة.- أن التطور في الإنسان أخذ منحى آخر وهو في العقل والذكاء والمنطق ولا يعتمد كثيرًا على الشكل والأعضاء.أن التطور البشري مستمر منذ وجود الإنسان الأول وأن هذا التطور صاحبه هجرات الأنواع البشرية المتطورة عن أسلافها إلى مناطق أخرى جديدة لتتكيف مع الأوضاع الجديدة.- أن السلسلة البشرية تظهر تطورًا عقليٌّا وذهنيٌّا واستيعابيٌّا يزداد كلما ارتقى في سلم التطور البشري.- أنه نتيجة لهذا التسلسل في التطور البشري فإن الأجناس في أسفل السلسلة أقرب للطباع الحيوانية من حيث الاعتماد على الوسائل البدائية والقوة البدنية والجسدية من الأجناس التي في أعلى السلسلة والتي تتميز بالاعتماد على استخدام العقل والمنطق وبالتالي فهي أكثر ذكاءً وإبداعًا وتخطيطًا وتنظيمًا ومدنية من الأجناس السفلي في السلسلة.- أن معظم البشر الذين يقطنون العالم والذين هم من أصل القرود يتسلسلون بحسب قربهم لأصلهم الحيواني حيث إنهم يتدرجون في ست عشرة مرتبة، يأتي الزنوج، ثم الهنود، ثم الماويون ثم العرب في أسفل السلسلة، والآريون في المرتبة العاشرة، بينما يمثل الأوربيون (البيض) أعلى المراتب (الخامسة عشرة والسادسة عشرة).- أنه بعد المرتبة السادسة عشرة هناك مرحلة أكبر وأعلى قفزت في التطور البشري بدرجة عالية وتميزت بتفوقها وإبداعاتها في كل ما يتعلق بشؤون البشر من تخطيط وترتيب وتنظيم ومدنية وتحضر وتصنيع وتجارة واقتصاد وسياسة وتسليح وعسكرية، وثقافية وفنية واجتماعية وتعرف هذه المجموعة (بالجنس الخارق) وتتمثل صفات هذا الجنس في اليهود ـ على حسب زعم داروين وأنصاره.أن الأجناس في أعلى السلسلة البشرية لها القدرة والتمكن من السيطرة والتوجيه والتسخير للأجناس التي هي دونها، وكلما كان الفارق في السلسة كبيرًا كلما كانت عملية السيطرة والتوجيه أسهل، فمثلاً يستطيع الأوروبيون استعباد والسيطرة على الزنوج أكثر من سيطرتهم على الأوروبيين، وهكذا فبعض الشعوب والأجناس عندها قابلية أن تكون مستعبدة ومسيطرٌ عليها بينما بعضها لديها القدرة على الاستعباد والسيطرة.وهي العنصريـــــــــــــــــــــــــــــــة بكل صورها والتى عانى ولا زال يعاني منها العالم حتى يومنا هذا بسبب هذه النظرية البائسة المشئومـــــــــــــــــــــــــــــة.

- إن نظرية داروين تهدف إلى إثبات التفوق الكبير لليهود (شعب الله المختار) وسياستهم المطلقة على البشر من الجنس الحيواني وذلك دعمًا وتأييدًا لمزاعم واعتقادات اليهود بأنهم هم شعب الله المختار وأن بقية الشعوب ما هي إلا حيوانات مسخرة لخدمة اليهود.
إن النظرية تبرر للأوروبيين والأمريكيين إضفاء صفة الحضارة والتمدن لكل ما يقومون بفعله وعمله وأن لهم الحق المطلق في نشره وإذاعته وتعميمه بين الشعوب بلا هوادة أو حس أو ضمير.- إن النظرية تجعل اليهود هم سادة العالم وتبرر لهم جميع تصرفاتهم وتؤيد مزاعمهم واعتقادهم، فاليهود يرون أنهم ليس عليهم التزام بأي عهود أو مواثيق مع من هم أدنى منهم في السلسلة البشرية وأن الأمم المتحدة ومجلس الأمن وغيرها من المحافل الدولية ما هي إلا مجمعات لإمضاء ما يخططه ويرسمه ويوصي به هؤلاء السادة (فهم يطلقون على الأمم المتحدة ومجلس الأمن) (مجلس العبيد والأمميين)، ولذا فهم لا يرون أنهم ملزمون بأي قرار أو إجراء يصدر من هذه الجهات.- إن النظرية تعتبر الأساس في الإباحية الجنسية الحديثة والتي تسمت بمسميات مختلفة مثل (الغناء، الرقص، التمثيل، العشق) والشذوذ الجنسي الحديث بمختلف أشكاله وألوانه واعتباره نوعًا من السلوك الغريزي الجنسي البديل والتي جميعها تحبذ وتنشر وتشجع أعمال الجنس غير المشروعة بين البشر وتضفي عليها صفة الطبيعة الغريزية وحرية الاختيار الفردية والجماعية.إن هذه النظرية هي الأساس الذي اعتمده الغربيون في تبرير محاربتهم وإبادتهم لغيرهم من الشعوب الأخرى وخاصةً أهل البلاد الأصليين مثل الهنود الحمر بأمريكا والإسكيمو بكندا والأبوريجنيز باستراليا، حيث يقول داروين إن الأجناس المتقدمة لا يمكنها أن تعيش بسـلام حتى تقضي تمامًا على سلسلتين أو ثلاث من السلاسل البشرية في أسفل السلسلة وإن لم تفعل ذلك فستعيش هذه الأجناس عالة على الأجناس المتقدمة.- أدت هذه النظرية إلى اعتناق سياسة التمييز العنصري لدى الدول الغربية ضد غيرها من الأجناس مثل السود والهنود والعرب وبقية الآسيويين في كل مناحي الحياة من تعليم واقتصاد وسياسة واجتماع وغيرها، كما حدث في أمريكا والتي لم تكن تسمح للزنوج في استكمال تعليمهم الجامعي مهما حصلوا على درجات متفوقة عن البيض حتى السـتينيات، وكما حصل في جنوب أفريقيا وفي روديسـيا (زيمبابوي)، وبريطانيا (قوانين الهجرة للهنود والآسيويين تختلف عن تلك التي تمنح للغربيين) وألمانيا وفرنسا وغيرها.
بعض الشعارات للمنظمات الإرهابية العنصرية اليمينية الغربية المتطرفة والتي تتبنى سياسة سيادة الغربيين البيض على غيرهم من الأجناس. وتعتبر هذه المنظمات أن الملونين هم وحوش وحيوانات بشرية متخلفة ينبغي إستبعادها أو إبادتها حيث تعتقدون أنها لا تصلح للحياة بناءاً على تعاليم داروين..
وسنواصل سلسة كشف وفضح هذه النظرية التي أنتنت رائحتها الأجواء وكرهها الجميع وتلاشت وانتدثرت حتى حكم أكبر دولة في العالم رجل زنـــــــــــــجي!!!!!